حرية القائد ابو هو واجب

سوف تكون نضالنا من الآن فصاعدا مرتبطا بحرية القائد أبو ...

الرئاسة المشتركة لKCK

انتخابات 7حزيران أظهرت للعيان إلى أي مدى كانت توقعات القائد APO مضمونة بصدد الإنتخابات هذا بدوره يبين قوته الأيديولوجية والسياسية. المشروع الذي طرحه القائد أبو حول تأسيس  حزب HDK HDP في إطار الأمة الديمقراطية وحدت بين القوى الديمقراطية في تركية, كما رفعت من مستوى نضال الحرية والديمقراطية للشعب الكردي. كانت هناك نظريات وادعاءات لبعض أطراف كردية تقول بإن مكتسبات الكرد سوف تضعف بالوحدة بين القوى اليسارية والديمقراطية  والكردية في تركية وسوف يتم تهميش دورنا ونصبح قوة احتياط لهم، أي ونصبح بلا إرادة , لكن ومع ظهور نتائج هذه الإنتخابات أفرغت هذه الادعاءات من محتواها.

قد تبين بكل بوضوح أنه لأجل دمقرطة تركية وحل القضية الكردية، الخط السياسي والإيديولوجي هي الصائبة.  أحساس القائد APO بالمسؤولية الكبيرة ومحاولاته بَيَّن مرة آخرى حتى إن كان القائد بالسجن بإمكانه لعب دورهِ.

حققت HDP في هذه الانتخابات أعلى معدل من الأصوات في كردستان؛ بالأخص في المدن الكردية المعروفة مثل منطقة سرحد وغيرها، حيث كانت قفزة نوعية نحو الديمقراطية.أي أصبحت سرحد بوطان الثانية. وجود المجتمعي الصادق والتي لم تتسخ في سرحد والمجموعات المختلفة من الأثنيات والعقائد المختلفة، لم يتحملوا العنف والتعدي والظلم التي تمارسها حكومة AKP على الشعب الكردي وأظهروا مواقفهم ضد AKP علانيةً. أثبت في هذه الإنتخابات بأن تكون سرحد بوطان الثانية.,يجب على الجميع النظر إلى سرحد بهذا الشكل. فعلى مؤسساتنا التي أهملت هذه الساحة حتى الآن؛ عليهم أن يهتموا بالسرحد أكثر. حصول HDP على أعلى نسبة من الأصوات وخاصة في كردستان, هي نتيجة نضال القائد أبو من الأيديولوجية والسياسة الصحيحة. مرة آخرى، أعرب الشعب الكردي بنجاحه في الانتخابات عن ارتباطه بالقائد APO وبينوا أنهم سوف يدعمون القائد APO بشتى الوسائل وانه هو من يقود المذاكرات وهو من يمثل إرادتهم.

كما بينوا للصديق والعدو وللعالم اجمع، من هو المخاطب والممثل السياسي في حل القضية الكردية. القائد أبو أظهر للعالم جميعاً بأن حركة الحرية وHDP هما اللعبان الأساسيان في حل القضية  الكردية.

إذا كان القائد APO بمواقفه و مشروعه في حل قضية الكردية لأجل دمقرطة تركيا لاعباً أساسياً؛ حينذ يجب إنهاء شروط الأسر والعزلة المفروضة في سجن امرالي . في هذا الإطار عبر شعبنا عن رأيه في حرية القائد APO. أذا كان المطلوب حل القضية الكردية؛ أذاً حرية القائد AOP واجب ولا بد منه . فظروف السجن غير ممكنة ولا تسمح في أن يقوم القائد، بلعب دوره كما يجب في ديمقرطة تركيا وحل القضية الكردية.

فالسبب الأساسي الأخر في عدم حل القضية الكردية هي إن القائد أبو لا يعمل بحرية بسبب ظروف الحجز والتجريد الذي يفرض عليه في السجن اي  سجن داخل السجن.

 من الآن فصاعداً يجب أن يتيح المجال للقائد APO لبناء علاقات مع تنظيمه وممثلي كافة أحزاب السياسية على حدٍ سواء، وأيضاً مع الأوساط السياسية المختلفة، منظمات المجتمع المدني وأحزاب سياسية كردستانية وأن يتم اللقاء معهم بشكلٍ مباشرو مستمر. أذا لم يتم تطبيق هذا، من المحال لعب دوره في بناء الموفوضات (المذاكرات) وحل القضية الكردية. اليوم في تركيا، اللاعب الأساسي في دمقرطة تركيا وحل القضية الكردية هو القائد APO .     

تؤكد نتائج الانتخابات التي جرت في تركيا وخاصة  في كردستان بمعنى فوز وانتصار HDP في رحيل وجلاء AKP من كردستان.اذا لم يصححوا ويغيروا طريقة معاملتهم مع القائد أبو, ويفكروا بحرية القائد أبو سوف لن يقدروا على دمقرطة تركيا وحل القضية الكردية. اذا لم يتحقق حرية القائد أبو لا يبقى أي معنى لا للمفاوضات ولا بالإمكان المباحثة  في مرحلة الحل والسلام. وإذا لم يحرز حرية القائد أبو لا يمكن إنهاء الهجمات على الشعب الكردي وحركة حرية كردستان.فسوف تكون نضالنا من الآن فصاعدا مرتبطا بحرية وعدم حرية القائد أبو.