نستقبل صيفا تاريخيا من حيث الأهمية وسنعيش فيه تطورات لم يسبق لها مثيل

يجب أن لا يخدع أحداً نفسه بعد 15 حزيران، يجب أن يأخذ الجميع تدابيرهم حسب هذا الوضع. بعد 15 حزيران؛ أما سوف يحصل اتفاق كبير وأما ستحصل حربٌ كبير...

لقاء القائد مع محاميه

انعقد مؤتمر حزب المرأة الكردستانية الحرةPAJK الثامن، من هم الذين في الإدارة (القيادة)؟ أهدي سلامي إليهم. على الأغلب ساكنة جانسس أيضاً هناك. لقد أشاروا في مؤتمرهم بأن القضية الكوردية التي تحولت إلى عقدة، تكمن النقطة الأولى لحلها في حريتي. كما وضحوا بأن تنظيم المرأة أصبحت جاهزة مع هذا المؤتمر لخوض المرحلة الرابعة من حرب الشعب الثورية.

كما تعلمون تم اعتقال الزعماء، الأمراء، والذين أرادوا القيام بالانتفاضات أو الذين قاموا بها في هذه الجزيرة على مر التاريخ. وقد تم تركهم للموت في هذه الجزيرة لكي يستطيعوا بهذا الشكل قمع انتفاضاتهم، كما تعلمون أتوا بمندريس إلى هنا (رئيس وزراء تركيا في سنة 1960 ) بعد انقلاب 27 أيار.

لقد تابعت التطورات الحاصلة في يوكسكوفا( gever). سوف أقوم بتقييم قصير حول هذا الموضوع. هذا الأمر غير مفهوم بما فيه الكفاية، كما أن كلمة المؤامرة وما شابه غير كافية لتوضيح المسألة من كل جوانبها، أن المؤامرة أمر خفيف أمام ما يجري هناك، الموضوع جاد وأبعاده عميقة أكثر مما نتصور. أن إيران تقف وراء هذه المسالة. لقد تم ترتيب هذه المسالة من قبل إيران مع تركيا في إطار الاتفاق الأمني. تم إخلاء سبيل عدد من عناصر حزب الله في السابق، وهرب هؤلاء بعد ذلك إلى أيران. كل ذلك كان مبرمجاً ومخططاً له في السابق. إيران دائماً تقف وراءً مثل هذه الأمور وتمد يدها من أجل بعض الأهداف. وهي دائماً تسعى إلى تكوين مثل هذه القوى المرتبطة بها وتساندهم. طورت مثل هذه المخططات ضد بعض المثقفين الكماليين في السابق أيضاً. كما تقوم بمثل هذه الأعمال في الشرق الأوسط أيضاً. أنها تنظم مثل هذه الأعمال في لبنان وسوريا والبحرين وما شابه ذلك من الأماكن. الانتفاضة الشيعية في البحرين تقف ورائها أيران. هذا هو نهجها. أن أيران تتمكن من القيام بهذه الأعمال في هكاري ويوكسكوفا و وان بالمال والسلاح. هناك بين الكرد من يبدي ضعف النفس أمام المال والسلاح، يمكنهم الحصول على مثل هذه الشخصيات الضعيفة في كل وقت. هذه القوى يرون بأن الشعب الكردي يحصل على شيء ما، هناك بعض المكتسبات، يقولون نحن أيضاً شركاء في ذلك، حزب العدالة والتنمية......أيضاً أعطت الضوء الأخضر لهذا المخطط، وهي تلفت النظر عن ذلك. لقد أشرت إليها في السابق أيضاً، أجروا الحوار مع هؤلاء، إذا كان هناك أصحاب نية حسنة فيما بينهم أدعوهم للانضمام إلى مؤتمر المجتمع الديمقراطي، وقولوا لهم تنظموا تحت سقف مؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD) مع العلم لا يوجد مسألة من قبيل السيطرة عليهم في ظل مؤتمر المجتمع الديمقراطي. وإذا رفضوا الانضمام إلى مؤتمر المجتمع الديمقراطي فيعني هذا بأن هدفهم واضح. لايمكن إعطاء الاذن لهؤلاء لكي يتصرفوا كما يريدون. لقد قتلوا كثير من الوطنيين في السابق، قتلوا عشرة آلاف من الوطنيين. الكرد ليسوا كما كانوا في السابق، سوف لن يعطون الفرصة لمثل هذا الأمر. أنني أنبههم؛ أتركوا عشرة آلاف جانباً، فأن الكرد في هذه المرة لن يعطوا الأذن حتى لمقتل عشرة، لن يتحملوا ذلك.

لقد أجاب السفير الأمريكي على الانتقاد القائل بأن<< أمريكا لا تدعمنا ضد إرهاب حزب العمال الكردستاني>> لقد وضح السفير بأن هذا الكلام أكذوبة كبيرة وحكاية كاذبة، لأنهم(أمريكا) بدعمها لتركيا قللت من مقتل أفراد الجيش التركي كما أن هذا الدعم تكلف أمريكا كل يوم مليون دولار وخلال مدارالسنة تكلفها أربعة مائة مليون دولار، وعلى الرغم من ذلك هناك انتقادات، لذا فهولا يستطيع أن يعطي المعنى لهذه الانتقادات.

سوف أتوقف على هذه المسألة بشكل مختصر. منذ ستين عاماُ وأمريكا تمارس السياسة على مخطط الابادة الثقافية المطبق على رقاب الكرد. لقد دعمت أمريكا سياسة الإبادة الثقافية ضد الكرد مقابل دعم تركيا مع إسرائيل لسياستها في الشرق الأوسط وقفقاسيا، ولكنها لم تسمح لتركيا بأن تقوم بإبادة الكرد تماماً من الوجود. لقد طبقت أمريكا سياسة << اهربي أيتها الأرنبة، أمسكها أيها الصعلوك>>

حرصت أمريكا على ابقاء الكرد متألمين بجراحهم، لم يقتلهم ولم يسمح لهم لكي يطيبوا من جرحهم! هكذا حرصت أمريكا وانكلترا على إبقاء الكرد في هذه الحالة حتى يومنا هذا. هذا الوضع مستمر منذ الحرب الكورية وحتى يومنا هذا. لهذا السبب قلت ستين عاماً، لأن هذا الوضع ساري المفعول منذ نشوب الحرب الكورية في عام 1952 وحتى الآن.

لكي تكتسب أمريكا دعم تركيا لحملاتها في أماكن مثل البوسنة وصومالي وافغانستان، حرصت على أبقاء الكرد في العيش مع جرحهم. وعندما المآزق تركت باب شمال العراق مفتوحاً لكي يهرب الكرد إلى هناك. بهذا الشكل أجبرت تركيا والكرد أيضاً على أن يكونوا في وضع لا يستطيعون فيه فك ارتباطهم بها. بهذا الشكل اتبعت سياسة << أهربي يا ارنبة، أمسكها يا صعلوك>>. أن القرار المتخذ من قبل أمريكا بحق مراد قرة يلان والآخرين أيضاً في يومنا هو جزءٌ من هذه السياسة. ولكن يجب على أمريكا أن تعرف بأن المرحلة قد تغيرت، وأن الكرد ليسوا كما كانوا في السابق، وأنا أيضاً لست بشيخ سعيد. لا يمكن لأية قوة أن تستطيع إعاقة نضال الحرية للشعب الكردي بعد الآن.

إن إجراء البحوث حول مراحل أكتساب الهوية الكردية في مناطق مختلفة عمل قيم. هناك أمور مشابهة في أكتسابي للهوية الكردية أثناء طفولتي أيضاً. في الحقيقة هذه هي الخصوصية المميزة العامة لدى الكرد في إقليم سرهد ( إحدى الأقاليم الكردية المتاخمة لحدود قفقاسيا وأرمينيا). بعد تهجير الأرمن من مناطق قارص، أغري، اغدير، وان، موش، وأرضروم، ثم جلب المهاجرين من قفقاسيا والبلقان ومن هنا وهناك وتوطينهم في هذه المناطق بغية إعاقة توطين الكرد فيها. أنني أسمي هذه العملية، بعملية تفريغ هذه المناطق من الكرد. لقد حاولوا خلق مثل هذا الوضع. نعم، الآن يتحدثون عن مخططات جنونية وما إلى ذلك، ولكن بالأساس المخطط الجنوني هو هذا بالذات. هذه السياسة الهادفة إلى تفريغ المنطقة من الكرد، لم يتم ممارستها فقط في سرهد، بل طبقوا هذه السياسة في ملاطيا، آلعزيز، آديمان، عنتاب،مرعش وبالأصح في كل المناطق الواقعة غربي نهر فرات. هذا المخطط هو مخطط متكامل وشامل. هو مخطط مبرمج لمدة مئة عام. المشروع المسمى ب"مخطط إصلاحات الشرق" هو هذا المخطط بحد ذاته. ما وضعوه في الممارسة العملية من 1925 هو هذا المخطط. بدون رؤية هذه الممارسات لا يمكن فهم الحاضر الذي نعيشه، ولا يمكن ممارسة السياسة. لهذا السبب أغضب. بدون أن نفهم تاريخنا و نستوعب شخصيتنا، لا يمكن أن نصل إلى حريتنا ولا يمكن أن نمارس السياسة.

أريد أن أقول بعض الأمور حول اللقاءات. ما أقوم به من اللقاءات هنا هي لقاءات نوعية وتحمل المعاني، وهي لقاءات جادة. الهيئة التي تجري اللقاء معي، تدرك مدى جدية الموقف، أستطيع القول بأنه مع مرور كل يوم تستوعب المسألة أكثر. أريد من الهيئة أن تتصرف في إطار أستيعاب التجارب السابقة، لا أريد أن أقوم بخطوات من جانب واحد، لذا قلت لهم يجب أن يقبلوا بإعتذاري في هذه النقطة. لقد شرحت كيف أن تجاربي السابقة يجبرني لكي أتصرف على هذا النحو. شرحتُ وجوب تقييم كل الاحتمالات ووضعها نصب الأعين. وضحتُ بأن ما جرى بأوزال واربكان وأجاويد في السابق يجبرني على التصرف بهذا الشكل. أنا إنسان واقعي. لا أستطيع القول بانني متفائل أو غير متفائل. لقد وصلنا مع أوزال إلى نقطة الاتفاق على كل شيء، لقد كنا متفائلين جداً. كنا نحضر الكريلا ( الأنصار) لكي يتركوا السلاح. في سنة 1993 كنا نقول << كل شيء تمام، الحل يتقدم، كل شيء يسير في مجراه>> ولكن بعد يوم واحد مات أوزال بشكلٍ مفاجئ! كما هو معلوم هناك مرحلة أربكان أيضاً، كنا سنصل إلى الحل معه أيضاً. وكان جاداً في هذا الموضوع. ولكن بعد ذلك مباشرةً أسقطوه. لقد كرر السوري خدام أيضاً هذه المسألة في حديثه مع الصحف وهو يقول الحقيقة. في أعوام الألفين كان وضع أجويد كذلك، هو أيضاً كان يريد أن يطور حلاً، ولكن تم تصفيته أيضاً، حيث سطحوه على ألأرض وجعلوه مشلولاً. الهيئة التي تحاورُ معي قالت لي << لماذا تتكلم هكذا؟>>. وقد قلت لهم بأنني أتذكر ما حصل بأوزال و أربكان وأجويد. وقد قلت لهم << أنتم الآن تلتقون معي هنا، غداً سوف يحصل ضدكم أيضاً مثل هذه الحوادث. قد يقلبوا السيارة التي سوف تركبونها، وقد يقوموا بتصفيتكم أيضاً. ما فعلوه بأوزال واربكان وأجاويد قد يفعلوها ضدكم ايضاً. مع العلم يمكنهم القيام بذلك. هناك مراكز داخلية وخارجية كثيرة تحاول سد الطريق أمام هذه المرحلة. قد يريدون ويريدون فعل ذلك، وهذا ما يمكن تسميته بقلب السيارة للمرة الرابعة. أنني لا اريد أن أتحمل مسؤولية هذا الخطر.لقد أشرت في السابق أيضاً، سوف أنتظر حتى 15 حزيران>> قلت لهم ذلك. اللقاءات هنا هامة والهيئة جادة في عملها، الهيئة لها تمثيل من مؤسسات الدولة الجادة والهامة. الهيئة من النوع التي تمثل القوة للتأثير على مؤسسات الدولة. الهيئة لها نفوذ للتأثير على الأحزاب السياسية والمجتمع والدولة. ولكنها لم تؤثر بعد على المجتمع والأحزاب السياسية والدولة.

كما تعلمون مرافعتي الأخيرة سميتها ب<< الكرد فيما بين فكي كماشة الإبادة العرقية>> وهي مؤلفة من 790 صحيفة، ولم يسلموها بعد. لقد قلت في السابق أيضاً، يجب القيام ببعض الخطوات العملية، سوف ننتظر حتى 15 حزيران، بعد 15 حزيران سوف لن ننتظر ساعة واحدة، هذا الشعب لا يتحمل الانتظار بعد 15 حزيران ولو لساعة واحدة. لقد بينت هذا الوضع فيما قبل. يجب إدخال الخطوات العملية في الممارسة بسرعة قصوى، لقد أشرتُ إلى هذا الأمر.

بعد 15 حزيران سوف لن ننتظر ساعة واحدة، هذا الشعب لا يتحمل الانتظار بعد 15 حزيران ولو لساعة واحدة. لقد بينت هذا الوضع فيما قبل. يجب إدخال الخطوات العملية في الممارسة بسرعة قصوى، لقد أشرتُ إلى هذا الأمر.

الآن أقول مايلي لقنديل ولحزب السلام والديمقراطية أيضاً؛ النهج والطراز الذي اريده، لم يطبقوها في يوم من الأيام، لا يمكن القيام بحرب الأنصار( الكريلا) فوق ذرى الجبال وحدها، يمكن أن يتطور حرب شعبية شاملة في الأرياف والمدن أيضاً، نتائج ذلك ستكون كبيرة. لهذا السبب ستقوم القيامة! مثل هذه الحرب الشعبية سوف تحصل في الشوارع والمدن وفي كل مكان، حتى ستحصل حرب داخلية، لقد قلتُ سوف يتم قتل عشرات الآلاف وحتى مئات الآلاف. قلت لهم هذا الكلام. أكررها، إذا حصلت حرب داخلية، فسوف لن تؤثر على الكرد وحدهم، بل سوف تؤثر على الجميع. كل كردي يملك ذرة شرف، لن يتحمل ساعة واحدة من الانتظار. أنني أقولها بشكل واضح للكرد، في مثل هذا الوضع؛ عليهم أن يحسبوا بأنني ميتٌ هنا. أنني لا أستطيع القيام بالقيادة العملية هنا في مثل هذه الظروف. أقولوها لقنديل، هناك وقت أكثر من شهر، الطراز القديم لحرب الأنصار على رؤوس الجبال غير مجدي، يجب القيام بعمل أنصاري وخلال أربعة وعشرين ساعة بدون توقف. يجب أن يكونوا متيقظين أكثر خلال مرحلة الهدنة. كما أن حزب السلام والديمقراطيةBDP أيضاً لم يستوعب نهجي وطرازي السياسي، حيث وقفوا فيما بين واديين! يجب أن لا يأتوا الى هنا بوضعهم المفعم بالجهالة. لولا جهودي في هذا المكان ولولا وجودي، لما تمكن الكرد من التطور بمثقال ذرة، لا أعرف مدى معرفتهم لهذا الأمر، أنني أقول هذا ليس لكي أمدح نفسي، هذه هي الحقيقة.

في هذه الفترة أقوم بتطوير نموذج جديد، أحضرها وكل تفكيري حول هذا الموضوع. هذه القضية في جدول أعمالي الآن، في الأيام المقبلة سوف أضعها في الممارسة. هذا النموذج سوف يكون موديلاً جديداً. هذا الموديل له ركيزتين. من جهة سوف ينظم الكرد أنفسهم فيما بينهم، من الجهة الأخرى سوف يتم تنظيم اليسار والحركات النسائية والمدافعي عن البيئة وسيتحول إلى موديل يضم الجميع. بعد الانتخابات سوف أقوم بإجراءات لتطبيق هذا النموذج في الممارسة العملية. سوف نتحدث حول هذا الموضوع بعد الانتخابات. أكررها ثانيةً هنا، اللقاءات التي أجريتها مع الهيئة أساسية وجادة، في هذه اللقاءات تكلمنا حول وضع اليسار ايضاً، ونستمر في الحديث حوله. حتى يومنا هذا قامت الدولة بنصب الكمائن والأفخاخ لليسار، وطورت المؤامرات ضده، طبعاً اليسار ايضاً لم ينظم ويطور نفسه لسد الطريق أمام هذه الألاعيب، بقيت ناقصة وضعيفة ولم تأخذ بعداً اجتماعياً. هناك نقص في موضوع الثقة بالنفس. على الرغم من النواقص تم القيام ببداية جيدة مع هذه الانتخابات. لا بأس بها. مع النموذج الذي ساطوره سوف اجمع بين كل هذه التجارب. انني اسميها بنموذج اليسار الديمقراطي. سوف أتحدث بالتفصيل في الفترة المقبلة بصدد المسألة.

تعرفون لقد قلتها في السابق ايضاً، هناك تيارين في تركيا، التيار الأول، هو تيار قوموي ويتبع الإيديولوجية القومية. حزب الشعب الجمهوريCHP وحزب الحركة القوميةMHP يمثلون هذا التيار. مازال ( MHP) يمثل الجناح الدوغمائي لهذا التيار. أما التيار الثاني فهو التيار الإسلامي التركي، حزب العدالة والتنمية AKP يمثل هذا التيار. ما نطوره هو التيار الثالث، فهو غير قوموي وغير أصولي (ديني) وغيرعلوي، بل هو تيار يتخذ من الديمقراطية الاجتماعية أساساً له، وهو معسكر الأمة الديمقراطية. الى جانب التيارين التي تحدثت عنهما، هذا التيار الذي يمثل الأمة الديمقراطية هو التيار الثالث. منذ سنوات وأنا أتحدث عن هذا التيار والجناح، ولكنكم تقولون؛ أنه آبو يتحدث عن أمور، ولكن غير هام سوف يتكلم ويمر، لم تتوقفوا على الموضوع بشكل جدي وقد أبديتم موقفاً غير ذكيا (جاهلاً)، لم تستجيبوا لمتطلبات هذا النموذج، كما أن المحامين الذين يدافعون عني أيضاً لم يفعلوا شيئاً! والآخرين أيضاً لم يفعلوا شيئاً، ولكن لو تم تطبيق هذا النموذج في الحياة العملية في زمانه ومكانه لكنتم الآن شركاءً في السلطة. أظن أن حزب الشعب الجمهوري في هذه الفترة بدأت تستوعب أهمية اللقاءات الجارية هنا من جديد. أقولها مكرراً، ما أقوم به هنا من لقاءات مع الهيئة، واسعة النطاق وتحمل معاني عميقة. أنني أسميتُ هذه المرحلة بمرحلة الحل على قاعدة الدستور العام الديمقراطي. فإذا لم تستجيب الحكومة لهذه المرحلة من الحل وحصلت حرب كبرى، فأنها سوف لن تستمر في السلطة حتى لمدة ثلاثة اشهر.

يجب أن لا يخدع أحداً نفسه بعد 15 حزيران، يجب أن يأخذ الجميع تدابيرهم حسب هذا الوضع. بعد 15 حزيران؛ أما سوف يحصل اتفاق كبير وأما ستحصل حربٌ كبير. إذا حصل الاتفاق، سيكون الاتفاق الكبير الأول في تاريخ الكرد، لذا، نستقبل صيفا تاريخيا من حيث الأهمية وسنعيش فيه تطورات لم يسبق لها مثيل.

منذ ثمانية عشرة عاماً أقوم بدور التكبيح وإذا كان الكلام في محله أقوم بدور تبريد الحرب. كنت أقول سوف يتطور الحل السلمي الديمقراطي. يجب على قنديل أن تعرف ذلك جيداً، بعد 15 حزيران إن لم يحصل الاتفاق، سوف لن يكون هناك ما يسمى بالدفاع السلبي والإيجابي، يجب أن لا يخدع أحد نفسه بعد الآن، وسوف لن يستطيعوا خداعي أيضاً. آبو ليس مثل السابق، في اللقاء الأخير تحدث حول هذه الأمور بكل تفاصيلها مع الهيئة. لقد نبهتهم لكي لا يتصرف احد بشكل خاطئ. هذا ليس تهديداً، أنني أقوم بوظيفتي في الإيقاظ. كما أنه هناك مراكز داخلية وخارجية تريد إعاقة اللقاءات هنا، هؤلاء الذين لا يريدون الحل لهذه القضية، ولكي يبدأوا بالتخريب بدعمهم الداخلي والخارجي، قد يقوموا بشتى المؤامرات وحتى بالانقلاب بغية إعاقة الحل.

إن وضع معتقلي منظومة المجتمع الكردستانيKCK أيضاً سيتحدد من خلال اللقاءات الجارية هنا، لقد قلتها في السابق بأنهم رهائن، سيتم إخلاء سبيلهم أم لا، كل ذلك مرتبط باللقاءات الجارية هنا. إذا لم يحصل اتفاق فسوف يعاقبهم بعقوبات كبيرة، حيث سيتم إبقائهم في السجون لعشرات من السنوات. سوف يحاولوا أن يشتروا البعض منهم، الذين سوف يقاومون لن يخلى سبيلهم وسيبقون في السجون. يجب معرفة هذا الأمر من جانبهم. كل الرفاق المعتقلين في السجون والمرضى منهم، وضعهم مرتبط بهذه اللقاءات. ابعث سلامي الخاص إلى محمد آراس وهدية في باقر كوي وكل الرفاق المرضى في السجون.

لقد قلتها في السابق أيضاً، سوف أوضح آرائي حول الانتخابات بعد حصولها. يجب أن تبلغوا الرفاق الآخرين أيضاً، أن لا يدخلوا في وضع البرودة والانزعاج. ابعث سلامي إلى شعبنا في قارص، ملاطيا، دنيزلي، موش وسرهد. كما أتمنى التوفيق والنجاح لمرشحنا في قارص.

طابت أوقاتكم